حوار مع النخبة NO FURTHER A MYSTERY

حوار مع النخبة No Further a Mystery

حوار مع النخبة No Further a Mystery

Blog Article




محمد سليم العوا: النخب المالية الثقيلة التي تحتكر الوطن، تحتكر الوطن ماليا، هذه جريمة هذه جرائم، الذي يصدر منسوجات أو قطن أو غاز أو أسمنت أو حديد، مرة رجل تاجر ألبان سألتني زوجته يقدر يصدر لإسرائيل ولا لا؟ قلت لها لا لو صدر لإسرائيل فالمال اللي جاي من هناك حرام، لا تأكلي منه. التعامل مع إسرائيل في أي بيع أو شراء حرام شرعا..

وهذا من الخير الكثير الموجود في النخبة لكن هذه النخبة عمرها ما تيجي في البرومو بتاع الجزيرة عمرها ما تطلع تصرخ..

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه، اليوم أعمال الدورة الثانية من منتدى "حوار النخبة" الذي نظمته مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تحت عنوان "ثقافة التسامح" بمشاركة نخبة من الأطباء وطلبة كليات الطب وأعضاء هيئات التدريس من الدولة وخارجها.

مسؤول بمجلس الدوما لـ"بلا حدود": واشنطن تريد صنع "صندوق من المتفجرات" بالقرب من روسيا

وتتعدد السبل المؤدية إلى النخب السياسية وتتنوع بين الوراثة والقوة والتعيين والتزكية تارة وبين الانتخاب تارة أخرى.

وقد تباينت ردود الفعل العربية إزاء هذه المشاريع الخارجية؛ بين متحمس؛ وجد فيها مدخلا لتحريك ملف الإصلاحات الديموقراطية في منطقة توصد فيها الأنظمة السياسية القائمة كل أبواب الحوار مع مختلف الفاعلين السياسيين؛ وتفرض فيها طوقا من حديد على أي إصلاح أو تغيير في هذا الشأن، وبين معارض متشائم من أية مشاريع "دخيلة" لا تنبعث من خصوصيات وثقافة المنطقة بقدر ما تنطوي على خلفيات مصلحية لطارحيها.

ويضيف رواجعية بالقول: "الحرية موجودة طالما لا تزعج السلطة، وبمعنى أنت حرّ طالما لا تهدد بالدفع نحو أي تغيير يهدد مصالح المستفيدين من الاعوجاج القائم". وهذا ما يفسر ربما غياب النخب عن المواعيد السياسية الهامة كتعديل الدستور وإصلاح مؤسسات الدولة، والمواعيد الانتخابات المصيرية للبلاد، لأن الكثيرين يرون أنفسهم غير معنيين بملفات لن يكون فيها لرأيهم ذا قيمة، إلا بما يخدم مصالح السلطة وأجندتها.

محمد سليم العوا: إنما الذي يصنف هو الناس هو الشعوب، الشعوب ترى أن هؤلاء يتحكمون في مصيرها فهم نخبة واقعية سياسية إما مفروضة علينا وإما يعني فرضت نفسها بالانقلاب زي ما قلت، ونخبة ثقافية ينتمي الناس إليها ويستمعون لما تقول ويصدقونها أو نخبة دينية يمشون وراءها زي كل العلماء الكبار اللي في كل بلاد الدنيا الإسلامية. أما من له الحق أن يحاسبهم فلا يحاسب النخبة إلا الشعب، الشعب يسقطهم الشعب يزدريهم الشعب ينكت عليهم الشعب إذا جاء ذكرهم ولم يستطع أن يصرح بانتقادهم لمح بانتقادهم، الشعب هو الذي يحاسب النخب وهذه المحاسبة تجري كل يوم يا أخ أحمد، تجري في البيوت وفي الصحف وفي المجلات اللي فيها شوية حرية وفي المجالس الخاصة وتصل إلى هؤلاء النخب عن طريق آذانهم التي تسمع كل شيء وأحيانا يترتب عليه مساءلات أيضا في كل بلاد الدنيا دي بما فيها المملكة ومصر وغيرها.

استمرارا لدورها المجتمعي وبتوجيهات من معالي الفريق ضاحي خلفان، رئيس مجلس أمناء كل ما تريد معرفته مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ومتابعة نائب رئيس مجلس الأمناء سعادة المهندس يحيى سعيد لوتاه، انطلق برنامج "حوار النخبة"، الذي تستضيف خلاله المؤسسة كبار الأطباء ورواد المجال الطبي أصحاب التجارب المهنية الثرية والمتميزة في جلسات حوارية دورية، يحضرها طالبات كليتي دبي للطب والصيدلة للبنات، وأساتذة الكلية للاستفادة من الخبرات العميقة لرواد المجال الطبي ومهاراتهم. 

وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة التي "يتم إيجاد أماكن داخلها لا سيادة عليها عن طريق دعم مجموعات محاربة وعنيفة للسيطرة على هذه الأماكن".

محمد سليم العوا: طبيعي تلقائي يظهر في المجتمع نتيجة عطائه نتيجة قيامه بحاجات الناس نتيجة سعيه فيما ينبغي أن يفيد المجتمع. أنت تذكر الحديث الصحيح اللي قبل إسلام قريش في أول الدعوة لما جاء الرجل الدائن لأحد سادة قريش واستغاث بأهل مكة فلم يغثه أحد لأن الثاني كان من كبار القوم فقام معه النبي صلى الله عليه وسلم فلما شافه هذا الرجل من كبار قريش خاف وسلم المال الذي كان مدينا به للتاجر الغريب اللي جاي من بره، ليه؟ لأن سيدنا محمد كان على رأس الصفوة وإن كان على دين غير دين قريش.

أحمد منصور: هناك عملية تهميش لهذه الناس، عملية إبعاد لهذه النخبة..

النخب الجزائرية - تنصل من دور محوري وارتماء في حضن السلطة

وعلى فكرة، التراث الإسلامي غريب قوي في موضوع الصفوة ده، التراث الإسلامي لما تكلم عن الكفار، القرآن لما تكلم عن الكفار قال فقاتلوا أئمة الكفر إنهم.. سماهم أئمة، التاريخ الإسلامي من عهد النبوة لما تقرأ السيرة تشوف قريش مثلا في بدر وأحد، "خرجت قريش في صناديدها" الصنديد هو البطل الذي لا ينسحب، فإحنا مدحنا وأنصفنا النخب حتى لو كانوا مخالفين.

Report this page